| تحالف ينشئ ثلاث مؤسسات مالية بـ 3,5 مليارات دولار Processing, Please Wait 
أعلن تحالف من ثلاث مؤسسات مالية كبيرة تعمل في البحرين أمس (الأربعاء) تأسيس مصرف ومؤسسة استثمارية بالإضافة إلى طرح صندوق استثماري يهدف إلى تطوير خدمات الضيافة، برأس مال مدفوع 3,5 مليارات دولار أميركي. والمؤسسات الثلاث هي: بيت التمويل الخليجي وبنك الإثمار وبيت أبوظبي للاستثمار. وقال مسئول إن المؤسسات المالية الثلاث تملك المشروع الكبير بالتساوي وستقدم نصف مبلغ الاستثمار البالغ نحو 3,5 مليارات دولار، والذي يشمل رأس المال المدفوع للمصرف الجديد «إنفراكابيتال» (Infracapital) ومؤسسة «أغريكابيتال» (Agricapital)... رأس المال المدفوع 3,5 مليارات دولار تحالف ينشئ ثلاث مؤسسات مالية ضخمة في المنطقة ضاحية السيف - عباس سلمان تحالفت ثلاث مؤسسات مالية كبيرة تعمل في البحرين على تأسيس مصرف ومؤسسة استثمارية بالإضافة إلى طرح صندوق استثماري يهدف إلى تطوير خدمات الضيافة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المملكة والتي تهدف إلى الاستفادة من النهضة الاقتصادية التي تمر بها دول المنطقة والوفرة المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية. والمؤسسات الثلاث هي: بيت التمويل الخليجي وبنك الإثمار وبيت أبوظبي للاستثمار. وقال مسئول إن المؤسسات المالية الثلاث تملك المشروع الكبير بالتساوي وستقدم نصف مبلغ الاستثمار البالغ نحو 3,5 مليارات دولار، والذي يشمل رأس المال المدفوع للمصرف الجديد «إنفراكابيتال (Infracapital) ومؤسسة «أغريكابيتال» (Agricapital). وأبلغ المسئول «مال وأعمال» على هامش مؤتمر صحافي للكشف عن المشروع الضخم أن المسئولين لا يزالون يبحثون مكان إنشاء هذه المؤسسات، ولكنها تنحصر في ثلاث دول هي البحرين ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، «ولكن حظ البحرين كبير في احتضان هذه المؤسسات». والبحرين هي المركز المالي والمصرفي في المنطقة، وتحتضن أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية يبلغ مجموع الموجودات فيها أكثر من 250 مليار دولار، من ضمنها نحو 33 مصرفا إسلاميا في أكبر تجمع لهذه المصارف في المنطقة. وذكر بيان رسمي صدر عن التحالف المؤسسي بأنه تم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تأسيس أول مصرف استثماري من نوعه في الخليج يختص بتمويل البنية التحتية وهو مصرف «إنفراكابيتال» ، ومؤسسة استثمارية تختص بمشاريع الاستثمار الزراعي بالكامل وهي مؤسسة «أغريكابيتال» إضافة إلى صندوق عالمي لتطوير قطاع الضيافة. وذكر البيان «يشكل إعلان المبادرات الثلاث الجديدة، التي تتفق ومبادئ الشريعة الإسلامية، منعطفا جديدا في منهجية الاستثمار المتخصص الهادف إلى إضافة المزيد من القيمة على الأنشطة المستهدفة وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) إضافة إلى جنوب القارة الآسيوية». وقال البيان: «تشكل كل واحدة من المبادرات الثلاث منتجا لتحالف إستراتيجي بين كل من بيت التمويل الخليجي وبنك الإثمار وبيت أبوظبي للاستثمار، وثمرة للجهود المكثفة ودراسات الجدوى المستقلة التي أكدت المستويات المرتفعة من الطلب في أسواق البنية التحتية والزراعة وخدمات الضيافة». وأضاف «يتطلع الشركاء الإستراتيجيون إلى أن تباشر هذه المبادرات بتنفيذ أنشطتها في العام 2009، وستسعى كلّ من المؤسسات المالية ضمن هذا التحالف الاستراتيجي إلى استثمار مجموع شبكات الزبائن والخبرات لتأسيس مصرف (إنفراكابيتال) ومؤسسة (أغريكابيتال) إلى جانب صندوق تطوير خدمات الضيافة، بحيث يعمل كل منها بموجب إدارات مستقلة». وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستقطب ما قيمته دولارا واحدا من بين كل ثلاثة دولارات يتم صرفها ضمن مبادرات البنية التحتية عالميا، بحسب الإحصاءات. وأضاف «من المتوقع أن يتزايد الطلب الخليجي خلال العقد المقبل ليبلغ 545 مليار دولار أميركي على الخدمات في قطاعات النقل والطاقة والمياه والكهرباء والتعليم والبنية التحتية الاجتماعية». وتشير التقارير إلى أن قطاع التطوير العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي الست تفوق قيمته 2000 مليار دولار ويبلغ ما يحظى بالتنفيذ ما يقل عن ربع هذه المشروعات، ولدى مملكة البحرين وحدها مشاريع تبلغ كلفتها نحو 7,5 مليارات دولار، بالإضافة إلى مشاريع أخرى قادمة تقدر بحوالي 18,5 مليار دولار. وتؤكد التوقعات استمرار الطلب على مشاريع التطوير العقاري في البحرين لتبلغ ذروتها في العام 2010. وقد نتج عن الطفرة في قطاع العقارات زيادة كبيرة في الطلب على مواد البناء مع زيادة سعر الأسمنت بنسبة 50 في المئة في السنوات الثلاث الأخيرة. كما بدأت دول الشرق الأوسط ووسط آسيا خططاً استثمارية طموحة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز والطاقة التكريرية على المدى المتوسط وأن الاستثمارات خلال الخمس سنوات المقبلة في صناعة النفط والغاز ومن ضمنها المشروعات المشتركة مع شركات نفطية عالمية قد يصل إلى 330 مليار دولار منها نحو 200 مليار دولار في القطاع النفطي. كما أوضح البيان أنه تم إطلاق مصرف «إنفراكابيتال» كاستجابة مباشرة لهذه الاحتياجات برأس مال مصرح به يبلغ 6 مليارات دولار، ورأس مال مدفوع قدره 1,5 مليار دولار، إذ سيركز المصرف على توفير خدمات متخصصة، وهيكلة مالية تتلاءم مع مبادرات البنية التحتية المختلفة في القطاعات الفرعية. كما بين التحالف أن الرؤيا من وراء تأسيس «أغريكابيتال» تتمثل في خلق مؤسسة استثمارية قابضة تقدم حلولا متكاملة في قطاع الاستثمار الزراعي، وتنضوي تحت مظلتها شركة استثمارية زراعية تعمل في المشاريع الزراعية والزراعة الغذائية، وشركة استثمارية ثانية تختص بالتقنيات الزراعية والبيوتكنولوجي إضافة إلى مصرف استثماري متخصص بالاستثمارات الزراعية. وقال: «تهدف هذه الرؤية إلى تمكين مبادرات المشاريع الزراعية في مناطق تتمتع بإمكانات هائلة عبر مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب قارة آسيا؛ وفي هذا السياق يقلّ حجم إنتاج زراعة الحبوب وتربية المواشي عن نصف ما تستهلكه منطقة الشرق الأوسط وحدها. وأضاف «أدى كل من الاستهلاك المتزايد، والتباينات القوية في أحوال المناخ العالمي، وارتفاع أسعار الوقود والطلب على المشتقات النفطية، إلى قفزة هائلة في أسعار الغذاء متجاوزة نسبة 60 في المئة في العامين الماضيين. يدرك الشركاء الإستراتيجيون الحجم الكبير من المساهمات التي ستقدمها المبادرات الثلاثة إلى دول منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب القارة الآسيوية في مجال معالجة مشكلات التزويد. كما أوضح أن مؤسسة أغريكابيتال التي يبلغ رأس مالها المصرح به قدره 3 مليارات دولار أميركي ورأس مال مدفوع قدره مليار دولار، ستعمل على توجيه الخبرات ورأس المال المتخصص نحو خمس مسارات رئيسة هي الإنتاج الغذائي والمواشي وصناعة الأدوية والوقود الزراعي إضافة إلى أهم المسارات وهي التقنية الزراعية. كما سيوفر المصرف المتفرع عن «أغريكابيتال» حلولا متكاملة لتمويل المناحي الاستثمارية كافة للمشروعات الزراعية إضافة إلى الاستثمار في التطورات التي تشهدها مجالات التقنية الزراعية وتطبيق الرؤى الاستثمارية التي تستجيب للتحديات الآنية والمستقبلية في مجال إنتاج الغذاء العالمي. وقد بينت دراسة حديثة أن المشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية التي تنفذ في دول الخليج العربية الست تقدر قيمتها بنحو 700 مليار دولار، وهو السبب الرئيسي الذي يجعل الطلب على مواد البناء والتشييد مستمرا في الارتفاع. ودعت الدراسة دول الخليج إلى «اتخاذ خطوات تنسيقية بين دول المجلس في نطاق السوق الخليجية المشتركة، وذلك لتخفيف الأعباء على قطاع العقارات والمستثمرين عموماً وللحد من ظاهرة التضخم التي لم تشهد لها دول المجلس مثيلاً من قبل». وأفاد البيان الرسمي أن «صندوق تطوير خدمات الضيافة» سيركز على فئتين أساسيتين من الأصول، إذ سيعتمد على الخبرات المتراكمة للشركاء الاستراتيجيين من خلال خبرة بيت أبوظبي للاستثمار في تأسيس المدن الترفيهية، وخبرة بنك الإثمار في مشروع «ديلمونيا» وتحالف بيت التمويل الخليجي مع منتجعات البنيان تري؛ بحيث تركز الفئة الأولى على تطوير آليات مركزية جديدة للضيافة تتضمن منتجعات ومجمعات للفلل والشقق السكنية، في الوقت الذي ستركز فيه الفئة الثانية على الاستثمار الأمثل في شركات تختص بخدمات الضيافة القائمة وتتمتع بإمكانات متميزة للنمو. وأضاف «من المتوقع أن يتم عرض الصندوق خلال الربع الأخير من العام الجاري بحيث يستهدف إقفالا مقترحا للاكتتاب الأولي قدره 300 مليون دولار أميركي من إجمالي رأس مال الصندوق البالغ مليار دولار أميركي. ونسب البيان إلى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي قوله «تأتي رؤية بيت التمويل الخليجي من الرغبة في إيجاد فرص متميزة لدعم العجلة الاقتصادية من خلال طرح الأفكار بشكل دقيق من قبل فريق الاستثمار المشترك للشركاء الاستراتيجيين، ونتطلع إلى تحقيق نجاح باهر في المستقبل». أما العضو المنتدب في بيت أبوظبي للاستثمار رشاد جناحي فقد أوضح وفقا للبيان «تلعب الرؤية المستقبلية دورا مفصليا في الفهم المتعمق للمنتجات والخدمات ذات المصداقية، وتحقيق القيمة للمستثمرين بحيث يتجسد هذا الأمر جليا ضمن خدمات الضيافة. وإذ نأخذ في الاعتبار اجتماع الخبرات المتراكمة للشركاء الاستراتيجيين، فإننا نتبوأ المكان الصحيح للاستقراء المبكر للتوجهات النامية والاستجابة لها من خلال حلول مبتكرة ومتخصصة». نائب الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الخليجي، وهو أحد المصارف الإسلامية الرئيسية في المملكة، مهران جمشير بين أنه يجب ألا «نتجاهل حجم الازدهار الذي يتمتع به قطاع البنية التحتية في دول الخليج، وإذ نأخذ في الاعتبار عمق الخبرات التي يتمتع بها الشركاء الإستراتيجيون في مجالات البنية التحتية فإننا في موقع فريد لتأسيس مصرف يعمل على خدمة عدد كبير من المشروعات الريادية التي تتميز بها الأنشطة والمجمعات السكنية في القرن الواحد والعشرين في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وغيرهما من الأقاليم الجغرافية». أما الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الإثمار محمد حسين فقد ذكر «إن منهجنا واضح، فإننا نصغي بإمعان إلى الاحتياجات الفردية الضرورية في قطاعات محددة، ونعمل على هيكلة خدماتنا بموجبها، فنرى النتائج تتجسد أمامنا بمنتجات ذات مرونة ورؤية مستقبلية تلهمنا لتطوير البنية التحتية، ومشروعات الزراعة وخدمات الضيافة على المستوى العالمي». كما أوضح رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار خالد جناحي بالقول «إننا على يقين أنه وبإطلاق هذه المبادرات، ستتمكن المنطقة من الاستخدام الأمثل للموارد والخبرات الضرورية لمتابعة الخطط الإنمائية والتطويرية طويلة الأمد. وعلاوة على ذلك تعكس هذه المبادرات الثلاث التزامنا للارتقاء بالمجتمعات التي نعمل من خلالها كما يؤكد رغبتنا في خلق استثمارات متخصصة، في الوقت ذاته الذي نعمل فيه على تحقيق العوائد المتميزة للمستثمرين». وبدأ بيت التمويل الخليجي، الذي تأسس في العام 1999، مبادرات شجاعة، وحقق نمواً سريعاً ليصبح أحد أهم البنوك الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط من حيث جودة المنتج والإبداع فيه. وعلى مدى ثماني سنوات، أطلق بيت التمويل الخليجي بنجاح مشروعات عدة واستثمارات لتنمية البنية التحتية الاقتصادية بقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليار دولار أميركي. كما تلقى عددا من الجوائز بفضل نهجه المبتكر في مجالات الصيرفة والتمويل الإسلامي. ويجري تداول أسهم بيت التمويل الخليجي بنشاط في بورصة لندن للأوراق المالية، وكذلك في سوق الكويت للأوراق المالية، وسوق البحرين للأوراق المالية، وفي سوق دبي المالية. وكان العام 2007 من أنجح الأعوام في تاريخ البنك؛ إذ أغلق على صافي أرباح قدره 340 مليون دولار أميركي، ما يمثل زيادة بلغت 61 في المئة مقارنة بالعام السابق. وقد فاز بيت التمويل الخليجي بعدة جوائز محلية ودولية تعكس سمعته وشهرته الطيبة، مثل جائزة «أفضل بنك استثماري» على مدى ثلاث سنوات متتالية بين الأعوام 2005 - 2007 من مجلة «بانكر ميدل إيست»، وكذلك جائزة «بنك العام» لعام 2006 والتي قدمتها مجلة «أريبيان بيزنس»، وكذلك جائزة «أفضل بيت تمويل إسلامي للعقارات» من مجلة «يورومني». أما بنك الإثمار، فهي شركة مساهمة بحرينية عامة مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي ومدرجة أسهمه في سوق البحرين للأوراق المالية، ويبلغ رأس المال المدفوع للبنك 543,6 مليون دولار أميركي. كما يبلغ إجمالي حقوق المساهمين 1,3 مليار دولار أميركي. وبنك الإثمار هو بنك استثماري رائد تمتد عملياته لتصل إلى أسواق منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، بالإضافة إلى آسيا الباسيفيكية وأوروبا. وبالإضافة إلى استثماراته الكبيرة في المجال المصرفي والخدمات المالية وقطاع العقارات في مختلف الأسواق فإن عملياته تشتمل أيضاً على أعمال الاكتتابات (في الأسهم وعمليات التمويل الأخرى) والاكتتابات الخاصة (الهيكلة والمساهمة وإدارة المحافظ) وتمويل المشاريع والخدمات الاستشارية (سوق رأس المال والاندماج والتملّك). وتشمل مظلة بنك الإثمار الأم كلاً من: مصرف البحرين الشامل ش.م.ب. ومقره البحرين، والذي يقدم مجموعة من الخدمات التجارية المصرفية والاستثمارية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وشركة سوليدرتي ش.م.ب. (مقفلة)، وهي شركة تأمين إسلامية ومقرها البحرين، وبنك الإجارة الأول ش.م.ب. (مقفلة) وهي شركة مالية متخصصة في تأجير المعدات، ومصرف فيصل الخاص (سويسرا) وبنك فيصل المحدود (باكستان)، وبنك البحرين والكويت، بالإضافة إلى شركة الإثمار للتطوير. أما بيت أبوظبي للاستثمار فقد تأسس في العام 2005 من قبل تجمع من المؤسسات المالية الرائدة ومجموعة من رجال الأعمال البارزين من منطقة الخليج. هذا ويكمن الهدف الأساس لبيت أبوظبي للاستثمار هو استكشاف واستغلال الفرص والإمكانات الناشئة في مجالات استثمار الأسهم الخاصة وتمويل الشركات والعقارات وإدارة الأصول وتوظيف الاستثمارات، إضافة إلى إدارة عروض الاكتتاب الأولية العامة وإدارة الأوراق المالية المحلية والدولية. ويتمتع بيت أبوظبي للاستثمار بعلاقات متميزة مع عدد من المؤسسات المالية والاستثمارية المختلفة، بما في ذلك صانعي القرار البارزين في دول مجلس التعاون وأوروبا. وقد اقترنت أنشطة بيت أبوظبي للاستثمار ومنذ تأسيسه بالعمل في مشروعات بنية تحتية ريادية في المنطقة تضمنت: بوابة بيروت (لبنان) ومدينة قطر الترفيهية (قطر) وتلال الغروب ومشروع بورتا ريف واللاغون، وجزر أمواج (مملكة البحرين)، إضافة إلى عدد كبير من صناديق الاستثمار التي حققت نجاحات متميزة. وتبلغ القيمة السوقية للمؤسسات المالية المتحالفة وهي بيت التمويل الخليجي وبنك إثمار - اللذان يتم تداول أسهمهما في السوق - وكذلك بيت أبوظبي للاستثمار نحو ملياري دينار (5,5 مليار دولار). وكان مستثمرون من دول الخليج العربية قد أسسوا مصرفا استثماريا في البحرين برأس مال مدفوع يبلغ 245 مليون دولار باسم أويسس كابيتال (Oasis Capital) بهدف الاستفادة من الوفرة المالية التي تشهدها المنطقة والناتجة عن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت نحو 140 دولارا للبرميل الواحد. والمصرف مملوك إلى مجموعة من المستثمرين الخليجيين من البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر. ويبلغ رأس المال المصرح به مليار دولار. ويتكون البنك من جزأين الأول إدارة الاستثمارات للشركات العائلية وكبار المستثمرين فيما يعرف باسم «Assit Management»، أو إدارة الأصول، والثاني الفرص الاستثمارية الأخرى مثل الاستحواذ على الشركات أو القطاع العقاري والبنية التحتية، وأن البنك هو بنك استثماري ولكن يتميز عن بقية البنوك بأن لديه إدارة للاستثمارات. |
دخول
CUNTER
المواضيع الأخيرة
بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ازرار التصفُّح
الساعة الآن
مايو 2024
| الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
|---|---|---|---|---|---|---|
| 1 | 2 | 3 | 4 | |||
| 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
| 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
| 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
| 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 34 بتاريخ الخميس ديسمبر 18, 2008 12:58 pm
تدفق ال 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات آل عاشور على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط حياة الأمس على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
تحالف ينشئ ثلاث مؤسسات مالية بـ 3,5 مليارات دولار
Admin- مدير عام
عدد الرسائل : 259
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 03/07/2008
- مساهمة رقم 1
تحالف ينشئ ثلاث مؤسسات مالية بـ 3,5 مليارات دولار
من طرف Admin الجمعة أغسطس 29, 2008 12:45 am
» مهرجان البطيخ
» خطبة الأمام السجاد في مجلس يزيد نعله الله
» الفيلم الإيراني كانت ملاكا
» صور ماسنجر
» ارحبوا بالمنتدى
» منتديات ذي قار
» رموز ماسنجر
» Dr.Dhaif في ضيافتكم