روسيا تهدد بضربة نووية لبولندا
Processing, Please Wait
قال نائب رئيس هيئة الأركان الروسية اناتولي نوجوفتسين إن اتفاق بولندا وأميركا على وضع أجزاء من درع دفاع صاروخية في الأراضي البولندية يجعلها عرضةً لهجوم نووي محتمل. وفي ذروة نزاع القوقاز الذي ينتظر بدء انسحاب القوات الروسية من جورجيا عقب توقيع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خطة السلام، وافقت بولندا أمس الأول (الجمعة) على استضافة عناصر من نظام الدرع الأميركية المضادة للصواريخ بعد أن وافقت واشنطن على تعزيز الدفاعات الجوية العسكرية البولندية. وفي تطور متصل، أعلنت الخارجية الأوكرانية أمس (السبت) أن كييف يمكن أن تضم «منشآتها للدفاع المضاد للصواريخ» إلى نظام أوروبي أو قوى أجنبية أخرى.
البرلمان الأوروبي يحذر من مغبة عزل موسكو... وبوش: أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية جزء من جورجيا
القوات الروسية تعزز مواقعها رغم وقف إطلاق النار
تبيليسي، نيويورك - أ ف ب، د ب أ
واصلت القوات الروسية أمس (السبت) تعزيز مواقعها في الأراضي الجورجية وتمركزت على بعد أربعين كيلومتراً من تبيليسي وفي محيط مدينة غوري الاستراتيجية، وذلك على رغم التوقيع على وثيقة وقف إطلاق النار.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف وقع السبت على الخطة التي عرضتها فرنسا لوقف إطلاق النار مع جورجيا في النزاع بشأن أوسيتيا الجنوبية. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الروسية ناتاليا تيماكوفا إن مدفيديف «أبلغ أعضاء مجلس الأمن في الاتحاد الروسي أنه وقع الوثيقة».
وتأتي تحركات الجيش الروسي غداة توقيع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي عرضه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باسم الاتحاد الأوروبي وتولت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إقناع ساكاشفيلي بتوقيعه.
ونفى السفير الفرنسي في جورجيا اريك فورنييه السبت في تصريح أن يكون الاتفاق يحدد مسافة عشرة كيلومترات في محيط أوسيتيا الجنوبية يمكن للقوات الروسية أن تقوم بدوريات فيها داخل الأراضي الجورجية.
وأشار مصور في وكالة «فرانس برس» إلى أن آليات مدرعة ودبابات روسية كانت لا تزال متمركزة عند المدخل الرئيسي لمدينة غوري، النقطة الاستراتيجية بين شرق جورجيا وغربها والواقعة قرب أوسيتيا الجنوبية الانفصالية. كما ذكر صحافي في «فرانس برس» أن دبابتين هجوميتين وآليتين مدرعتين مع مدفعين من عيار ثلاثين ملم كانت لا تزال متمركزة في ايغوييتي على بعد أربعين كلومتراً من تبيليسي.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الجورجية أن الجيش الروسي فجر أمس جسراً حديدياً استراتيجياً في منطقة كاسبي على سكة الحديد التي تربط بين شرق البلاد وغربها، فيما نفت روسيا في بيان لهيئة الأركان هذه المعلومات.
في موسكو، أعلن الجيش الروسي أمس أنه استولى على أكثر من مئة مدرعة جورجية بينها 65 دبابة وخمس آليات مجهزة بصواريخ أرض جو في «منطقة النزاع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية». في تسخينفالي، دعا المدعي العام في أوسيتيا الجنوبية السبت جورجيا إلى سحب جثث جنودها التي تعد «بالمئات»، حسب قوله، والتي لا تزال في الجمهورية الانفصالية منذ بدء النزاع المسلح بين جورجيا وروسيا.
في هذه الأثناء، ودعت رايس الجمعة موسكو إلى سحب «كل القوات الروسية والوحدات العسكرية وغير النظامية التي دخلت معها أراضي جورجيا فوراً»، متهمة الرئيس الروسي بعدم «الوفاء» بتعهداته بوقف العمليات العسكرية في جورجيا.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أن كلاً من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين يجب أن تبقيا جزءاً من جورجيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن توقيع روسيا على اتفاق وقف إطلاق النار يبعث على «الأمل».
جاء ذلك في حين حاولت الدول الداعمة لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يضفي طابعاً رسمياً على اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وجورجيا أمس الأول (الجمعة) الدفع في اتجاه عرضه على التصويت في نهاية الأسبوع، لكن موسكو عارضت أية إشارة إلى وحدة أراضي جورجيا.
إلى ذلك، دعا رئيس البرلمان الأوروبي هانز جيرت بوتيرينغ الاتحاد الأوروبي إلى التوحد والتماسك في مواجهة الأزمة الجورجية.
وقال بوتيرينج في حديث مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج» الصادرة اليوم (الأحد): «على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع روسيا بحزم وبشكل متماسك مع إبداء الاستعداد للحوار في الوقت ذاته».
وفي الوقت نفسه حذر بوتيرينج من عزل روسيا قائلاً: «لا يمكن عزل عضو بمجلس الأمن».
كييف: يمكن أن نضم راداراتنا إلى نظام أجنبي
كييف - أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أمس (السبت) أن بلادها يمكن أن تضم «منشآتها للدفاع المضاد للصواريخ» إلى نظام أوروبي أو قوى أجنبية أخرى.
وقالت الوزارة إن انسحاب روسيا من اتفاق دفاع ثنائي في وقت سابق هذه السنة «يتيح لأوكرانيا إمكان إقامة تعاون ناشط مع الدول الأوروبية... وكذلك مع دول أجنبية مهتمة بالمعلومات بشأن الفضاء».
وذكرت الوزارة أن روسيا ألغت مطلع العام مشاركتها في اتفاق العام 1992 بشأن الاستخدام المشترك للرادارات المضادة للصواريخ الموروثة من الحقبة السوفياتية. وأدلت الوزارة الأوكرانية بهذا التصريح بعد يومين على تسريع إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة وبولندا بشأن نشر عناصر من الدرع الأميركية المضادة للصواريخ في هذا البلد على إثر النزاع بين روسيا وجورجيا.
|
الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:25 pm من طرف asil
» مهرجان البطيخ
الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:03 pm من طرف asil
» خطبة الأمام السجاد في مجلس يزيد نعله الله
الأربعاء يناير 14, 2009 4:18 pm من طرف Admin
» الفيلم الإيراني كانت ملاكا
الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:03 pm من طرف زائر
» صور ماسنجر
الأحد ديسمبر 21, 2008 12:02 pm من طرف زائر
» ارحبوا بالمنتدى
الجمعة ديسمبر 19, 2008 5:27 am من طرف Admin
» منتديات ذي قار
الخميس ديسمبر 18, 2008 5:59 pm من طرف Admin
» رموز ماسنجر
الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 11:33 am من طرف Admin
» Dr.Dhaif في ضيافتكم
الأربعاء سبتمبر 24, 2008 8:25 am من طرف زائر